أعلى

 

أكدت شركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس"، الجهة المنظمة لـ "معرض المتعة والتسلية والترفيه بدبي" (ديل 2018)، أنه من المتوقع ارتفاع مستوى الإقبال على المتنزهات الترفيهية المغلقة ومراكز الترفيه العائلية في مراكز التسوق. وتوقع تقرير صادر عن مؤسسة "جلوبال إندستري أناليستس" أن تصل إيرادات السوق العالمية لقطاع التسلية والمتنزهات الترفيهية إلى 44,3 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2020م، وذلك بالاستناد إلى انتعاش الإنفاق في هذا القطاع، وارتفاع معدلات السياحة العالمية، ونمو الطبقة الوسطى في البلدان الناشئة. ووفقاً لتقرير مؤسسة "برايس ووتر هاوس كوبرز"، قد تشهد سوق التسلية والترفيه في دولة الإمارات العربية المتحدة إقبال 45 مليون زائر بحلول عام 2021م. وأكد عبد الرحمن فلكناز، رئيس مجلس إدارة شركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس" قائلاً: "تتيح المتنزهات الترفيهية المغلقة استمرار العمليات التشغيلية بغض النظر عن ظروف الطقس، وهي بذلك تساهم في الحد من مفهوم العمل الموسمي كونها تسمح بمتابعة الأعمال وفق أقصى مستويات التشغيل على مدار العام بخلاف المتنزهات الترفيهية المفتوحة التي لا يمكن فيها التحكم بالمناخ. وفي حين قد لا يشكل المناخ مشكلة حقيقية بالنسبة للمتنزهات الترفيهية في مناطق أخرى من العالم، إلا أن الأمر مختلف تماماً بالنسبة لمتنزهات المنطقة التي ينبغي عليها التعامل مع ظروف مناخية قاسية على مدار العام، ومن هنا تستمد المتنزهات الترفيهية المغلقة ميزتها التنافسية في المنطقة".

 

وتشهد منطقة الخليج العربي نمواً كبيراً في فرص الترفيه والتسلية مع التزام مشغلي المتنزهات الترفيهية بدعم الجهود السياحية في المنطقة، وكذلك تخطيط وتنفيذ العديد من المشاريع الجديدة الرامية إلى استقطاب المزيد من السياح. ومن هذه المشاريع "آي أم جي عالم من المغامرات" و"دبي باركس آند ريزورتس" دبي اللتين تم افتتاحهما في دبي العام الفائت وتخططان لاجتذاب ملايين الزوار خلال عامهما التشغيلي الأول. وفي هذا الإطار، قال شريف رحمن، الرئيس التنفيذي لشركة "إنترناشيونال إكسبو كونسلتس": "تم إطلاق العديد من المتنزهات الترفيهية بقيمة مليارات الدولارات خلال عام 2016، ومن المقرر كذلك افتتاح سلسلة من الوجهات المتميزة لعشاق التسلية بحلول عام 2018. علاوة على ذلك، تشهد المتنزهات الترفيهية المغلقة ومراكز الترفيه العائلية في المنطقة نمواً لافتاً بفضل خطط التوسع لمراكز التسوق الكبرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتستقطب المنطقة زواراً من جميع أنحاء العالم باعتبارها وجهة واعدة للابتكارات والتطورات المتعلقة بالمتنزهات الترفيهية ومراكز الترفيه العائلية التي يجري الترويج لها على نطاق واسع. واستناداً إلى نجاحه اللافت العام الماضي، سيبقى معرض ’ديل‘ من منصات الإطلاق الأكثر فاعلية للمعنيين بقطاع الترفيه والمجالات المرتبطة به في الشرق الأوسط".

 

وفي إطار تعليقه على نمو قطاع المتنزهات الترفيهية، أضاف رحمن: "تبدو الفرصة واعدةً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وتحديداً دبي، فهناك العديد من الوجهات الترفيهية التي سيتم افتتاحها خلال الفترة القادمة. وتحتضن دولة الإمارات أفضل المتنزهات الترفيهية المغلقة منها والمفتوحة، ويعود الفضل في ذلك إلى بنيتها التحتية عالية الجودة ونمو قطاعي السياحة والبيع بالتجزئة فيها. ويزور العملاء المتنزهات المغلقة بشكل أكبر مقارنةً مع المتنزهات المفتوحة بفعل ظروف المناخ السائدة". وأردف قائلاً: "يجري العمل حالياً على تطوير وتنفيذ العديد من المشاريع الضخمة في منطقة الخليج العربي بغية استكمالها بالشكل الأمثل لتكون وجهات ترفيهية رائدة قبل انطلاق الفعاليات العالمية الكبرى في المنطقة لاسيما ’معرض إكسبو دبي الدولي 2020‘ في دولة الإمارات. ويسهم معرض ’ديل 2018‘ برسم ملامح جديدة في المشهد العام لقطاع التسلية والترفيه في منطقة الخليج العربي؛ كما يمثل نقطة ارتكاز لأصحاب المصلحة حول العالم من أجل إطلاق وتجديد مشاريعهم في قطاع التسلية والترفيه". ومن المتوقع أن يشهد معرض "ديل" في نسخته الرابعة والعشرين حضور عدد أكبر من أبرز اللاعبين والزوار الذين يمثلون قطاع الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والولايات المتحدة وحوض المتوسط والبلدان الآسيوية. ونجح "ديل" بإرساء ملامح قطاع الترفيه في المنطقة على مدى السنوات الـ 23 عاماً الماضية من خلال احتضان ألمع العقول والابتكارات العالمية تحت مظلة واحدة. ومن المقرر استضافة فعاليات معرض "ديل 2018" ضمن "قاعات زعبيل" رقم (1، و2، و3) في "مركز دبي التجاري العالمي" خلال الفترة بين 8 - 10 أبريل 2018.