أعلى

 

أريبيان بزنس: يسارع أثرياء هنود للبحث عن سبل لإخفاء ثرواتهم في الخارج مع اقتراب موعد تنفيذ الإمارات والهند اتفاقيات تبادل البيانات الضريبية والحسابات البنكية بحسب ما نقلته صحف هندية. وتشهد الهند إجراءات حاسمة في الحرب على التهرب الضريبي والاقتصاد الأسود، مثل قرار سحب العملة من التداول في شهر نوفمبر الماضي. ويسعى العديد من الهنود في محاولات أخيرة  لإخفاء ثرواتهم المكدسة في الخارج مع خروج دبي من قائمة الوجهات التي اعتاد بعضهم اللجوء إليها. ويعكف أثرياء هنود على إخفاء ثرواتهم خلف ترتيبات خاصة من خلال مزودي خدمات مصرفية قبل يناير 2018 حين تبدأ الإمارات العربية المتحدة بتبادل البيانات المصرفية والحسابات البنكية مع الهند. ويلجأ هؤلاء إلى ما يسمى غطاء التأمين - insurance wrappers- على الحياة وهي أداة استثمارية تربط الأصول والممتلكات مع بوليصة التأمين على الحياة، للتهرب من الضرائب والغرامات والملاحقة القضائية المحتملة. وتشترط البنوك في الإمارات على الشركات إبراز هوية الضرائب  في البلد الأم مع حضور المساهمين الهنود في تلك الشركات في أحيان كثيرة. كما أشارت صحيفة هندية إلى أن البنوك في الإمارات أصبحت تستغرق شهرا لفتح حساب لشركة هندي بعد أن كان الأمر لا يستدعي انتظار أكثر من3 إلى 4 أيام. وهدد رئيس الوزراء الهندي في شهر نوفمبر بفحص حسابات المتهربين من الضرائب في بلاده، بأثر رجعي حتى تاريخ استقلال بلاده عام 1947. حسب رويترز. وتستهدف خطوة مودي التخلص من "الاقتصاد الأسود" وهو وصف يستخدم على نطاق واسع لوصف التعاملات التي تحدث خارج القنوات الرسمية والتي قد تمثل ما يصل إلى 20  في المئة من الناتج الإجمالي المحلي وفقا لشركة أمبيت.