أعلى

 

أطلقت فنادق ومنتجعات موڤنبيك قائمتها الجديدة من الأطباق الشهية المستوحاة من الفانيليا في فنادقها على مستوى العالم بعد أن حقق المفهوم الجديد نجاحاً باهراً في أوروبا. وستتاح للرواد فرصة تذوق أطباق العرض المبتكر الخاص بالفانيليا المالحة أوVanille Salée’ " من 21 فبراير حتى 21 مارس 2017م. يتضمن المفهوم ستة أطباق فريدة منكّهة بالفانيليا وهو متاح حاليا في فنادق الشركة عبر منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. الفانيليا التي تستخدم تقليديا في الحلويات، تمنح نتائج مشوّقة عندما تضاف الى أطباق مالحة. فنكهتها الخفيفة تتناغم بشكل مثالي مع الدجاج والسمك. وبينما تعزز الفانيليا نكهة الأطباق المحمّرة وروائح الأعشاب بروعتها، تحوّل طعم الطماطم والشمندر وحتى البصل وتجعلها غنية بطعم فريد شهي. هذه التجربة الاستثنائية في الطعم تركّزت في ستة ابتكارات مالحة بالفانيليا لتبرز ملكة التوابل بقوة في فنادق موڤنبيك في العالم. وتتضمن المقبّلات اللذيذة حساء البصل الأبيض بالكريما، وساشيمي التونة والسلمون، وسلطة جبن الماعز والتين، بينما تتضمن الأطباق الرئيسية سمك بايك مع خس الانديف، ولحم العجل تندرلوين مع الخضار وصدر الدجاج الحبشي مع الميلبا. وقال أوليفيه شافي، الرئيس التنفيذي لشركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك: "تم تنسيق هذه الابتكارات في فن الطهي مع مدير إدارة المأكولات والمشروبات لأوروبا توماس هولنشتاين المميز بمهارته والذي أبدع في مفاجأة ضيوفنا بهذا المزيج الفريد من النكهات". وأضاف: "ابتكارات "الفانيليا المالحة" هي متعة حقيقية ونأمل أن يستمتع رواد كل فنادقنا من الذواقة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط بهذه التجربة الجديدة في فن الطهي".

 

فانيليا بوربون

فانيليا بوربون الفاخرة مستخدمة في كل الأطباق. منطقة فيراكروز في خليج المكسيك تعتبر المصدر العالمي لزراعة الفانيليا. ففي القرن الرابع عشر كان شعب الأزتيك يستمتعون برائحة بذور الأوركيد المخمّرة، ولم تظهر توابل الفانيليا الا في القرن التاسع عشر في أوروبا، وفي الحدائق النباتية في باريس بالتحديد. ومن هناك تم نقلها الى مدغشقر وجزيرة ريونيون التي كانت معروفة آنذاك بجزيرة بوربون، لذا أطلق عليها إسم فانيليا بوربون. الأسماء الفرنسية لأطباق "فاني ساليه" الستة هي تحية لبلد الفانيليا الأصلي.