أعلى

 

تلبية للطلب المتزايد من المسافرين المتجهين إلى محافظة ظفار، قام الطيران العُماني، الناقل الوطني لسلطنة عمان بتعزيز السعات المتاحة إلى مدينة صلالة على نحو كبير خلال موسم الخريف، حيث يوفر الناقل 23,000 مقعداً إضافياً إلى المحافظة الواقعة في الجزء الجنوبي من السلطنة، مقارنة بالعام المنصرم. وشهدت رحلات الطيران العُماني زيادة غير مسبوقة في عدد المقاعد المتاحة بإجمالي بلغ 317.600 مقعد على الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال للرحلات المجدولة من وإلى صلالة. طرأت الزيادة في السعة التشغيلية من خلال تعزيز ترددات الرحلات بين كل من صلالة ومسقط، وبين صلالة ودبي حيث يتم حالياً تسيير 11 رحلة يومياً بين صلالة ومسقط، وعلاوة على ذلك، فإن جدولة الرحلات بواسطة طائرات الناقل من طراز بوينج 737، وبوينج 787 و إيرباص 330 يعد بمثابة الأمر الذي ساهم بقوة في تحقيق زيادة الترددات إلى جانب تعزيز السعة التشغيلية. وبالإضافة إلى ذلك، قام الطيران العُماني بتشغيل طائراته من طراز بوينج 737 وتسيير ستة رحلات يومية بين صلالة ودبي الأمر الذي سيمنح أعدادا متزايدة من زبائن الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة الإستمتاع بتجربة سفر مميزة ومريحة على متن الناقل الوطني، فضلاً عن كرم الضيافة العُمانية الأصيلة التي سيحظون بها في صلالة. وتأتي هذه الخطوة من الناقل الوطني للسلطنة ضمن خطط إلتزامه المتواصل في دعم النمو الإقتصادي لمحافظة ظفار. كما تؤكد أيضاً على مواصلة الناقل الوطني في توسيع سعته التشغيلية ضمن خطوط الربط من الخارج إلى مدينة صلالة، وكان الطيران العماني قد قدم 52,274 مقعدا على متن رحلاته بين صلالة ودبي خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2015.

 

وسيتم خلال عام 2016 زيادة عدد المقاعد بواقع 46% أو 22,000 مقعداً، لتصل إلى 74,176 مقعداً. في حين أن جملة المقاعد المتاحة بين صلالة ودبي في صيف هذا العام والبالغ عددها 12,044 مقعداً، من شأنها كذلك أن تساهم في زيادة السعة التشغيلية. وشهدت صلالة زيادة كبيرة في عدد الزوار لاسيما خلال فترة موسم الخريف؛ ففي هذا الموسم يتحول الطرف الجنوبي من سلطنة عُمان إلى بقعة يكسوها البساط الأخضر والأجواء المنعشة التي تتفتح فيها الأزهار وتورق فيها الأشجار. في حين يتوافد الزوار من مختلف بقاع العالم لاسيما من دول مجلس التعاون الخليجي للإستمتاع بأجواء الطقس المنعش والرطب المصحوب بهطول الأمطار الموسمية؛ إذ تشهد المناطق الأخرى في الخليج إرتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة الأمر الذي يعد عامل جذب للزوار. وتم بذل جهود حثيثة ترمي إلى تعزيز الخدمات السياحية في محافظة ظفار لمواكبة موسم الخريف السياحي حيث شملت هذا الجهود القيام بتوسيع قطاع الخدمات الفندقية إلى جانب إنطلاق مراسم فعاليات مهرجان خريف صلالة السياحي. وكونه الناقل الوطني للسلطنة، يؤكد الطيران العُماني مجددا على إلتزامه طويل الأمد في دعم النمو الإقتصادي لمدينة صلالة ومحافظة ظفار ككل ليواكب ذلك التوسع المستمر الذي يشهده القطاع السياحي، إلى جانب تعزيز حركة السفر إلى المحافظة عبر تكثيف وتيرة الرحلات سنويا. يعد الطيران العُماني الراعي الرئيسي والناقل الرسمي لمهرجان صلالة السياحي، ويتمتع بتعاون وثيق مع الشركة العُمانية لإدارة المطارات فيما يتصل بتطوير مطار صلالة الدولي وتوسعته. وفي ظل إستمرار موسم الخريف، يواصل الطيران العُماني متابعة الطلب على الرحلات الجوية على خطي صلالة / مسقط ، و صلالة / دبي؛ كما يحرص على تلبية هذا الطلب من خلال زيادة عدد الرحلات الجوية إلى جانب عدد المقاعد المتاحة.