أعلى

 

علقت شركتا طيران « كانتاس » الأسترالية و « إر نيوزيلند » رحلاتهما إلى فانواتو، جراء مخاوف تتعلق بالسلامة في شأن مدرج مطار فانواتو في ضربة محتملة للسياحة وجهود الانتعاش في تلك الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ بعد إعصار شهدته العام الماضي. وتظهر بيانات حكومية أن أستراليا ونيوزيلندا تساهمان في الجزء الأكبر من الزائرين لفانواتو التي اعتمدت على السياحة في أكثر من ثلث إجمالي ناتجها المحلي العام الماضي. ودمر الإعصار «بام» في آذار (مارس) الماضي الجزيرة، وقضى على أكثر من 90 في المئة من محاصيلها وعطل حياة معظم سكانها. وأوضحت شركة طيران «فيرجن» الأسترالية أيضاً، اليوم، أنها تفكر في ما إذا كانت ستوقف رحلاتها بعد إرسال محققين لفحص مدرج المطار. ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولين في إدارة الطيران المدني بفانواتو للتعليق، ولكن شركة «إر فانواتو» التي تواصل رحلاتها كالمعتاد قالت إن «الإدارة طبقت تدابير عدة  للأمان بعد اجتماع طارئ في مطلع الأسبوع». وقالت الشركة، في بيان، إن هذه التدابير تشمل إجراء عملية جرف يومية لمدرج المطار، إضافة الى عمليات تفتيش منتظمة وتحديد قطاع طوله 200 متر في المدرج للإصلاح الفوري.