أعلى

 

سلّطت «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة»، الضوء على آخر مشاريع قطاع الرحلات البحرية في الإمارة، إلى جانب إطلاق حملة تسويقية وترويجية دولية، وذلك خلال مشاركتها في معرض «سيتريد أوروبا 2015» للسياحة البحرية، الذي أقيم قبل مدة في مدينة هامبورغ الألمانية. وتؤكد هذه المبادرات الترويجية قدرة أبو ظبي على إضافة القيمة الى برامج مشغّلي الرحلات البحرية، وذلك من خلال توفير فرص الرحلات الشاطئية المتميزة، ومنشآت الملاحة البحرية والجوية المتطورة، الأمر الذي يرسخ المكانة المتنامية للإمارة كواحدة من وجهات الرحلات البحرية الأسرع نمواً في العالم. وشاركت الهيئة في معرض «سيتريد أوروبا 2015»، على رأس وفد إماراتي يعتمد نهجاً موحداً في الترويج لوجهة أبو ظبي السياحية. وضم الوفد 5 مؤسسات مرموقة، منها: «موانئ أبو ظبي» و «الاتحاد للطيران»، إضافة إلى عدد من مزوّدي الرحلات الشاطئية من القطاع الخاص ووكلاء مناولة السفن. وتدعم هذه المؤسسات التزام الإمارة بتطوير قطاع الرحلات البحرية الإقليمي ضمن إطار مبادرة «كروز أرابيا». ولهذه المناسبة، قال سلطان الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع السياحة بالإنابة في «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة»: «سنطلق خلال مشاركتنا في معرض «سيتريد أوروبا 2015»، سلسلة من النشاطات الترويجية الدولية للرحلات البحرية بالارتكاز إلى نجاحاتنا السابقة، كما نسلّط الضوء على مبنى محطة الرحلات البحرية المرتقب افتتاحه في «ميناء زايد»، فضلاً عن الترويج للإمارة كوجهة بحرية تنعم بالدفء خلال فصل الشتاء».

 

وتتزامن هذه المبادرات الترويجية لقطاع السياحة البحرية في أبو ظبي، مع افتتاح محطة الرحلات البحرية الجديدة في العاصمة الإماراتية، والتي من المتوقع أن توفر للإمارة العديد من المزايا على الصعيدين التكتيكي والاستراتيجي. وقال غاري ليمكي، نائب الرئيس التنفيذي لموانئ أبو ظبي: «إن ازدياد عدد السفن السياحية القادمة إلى أبو ظبي، خصوصاً التابعة منها لأبرز شركات السياحة البحرية العالمية، إضافة إلى الافتتاح المرتقب لمحطة الرحلات البحرية الجديدة، عوامل تبشّر بموسم واعد لقطاع الرحلات البحرية في أبو ظبي. ومن شأن المحطة الجديدة أن ترسخ مكانة «ميناء زايد» كمركز رائد للرحلات البحرية في المنطقة». وأضاف الظاهري: «إن اختيار أبو ظبي منطلقاً لرحلات «إم إس سي ميوزيكا» الإقليمية في الخليج العربي، يعكس جهودنا الدؤوبة للارتقاء بمكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة للرحلات البحرية». وتتيح مشاركة «الاتحاد للطيران» في المعرض فرصة مثلى لتسليط الضوء على باقاتها من رحلات السفر «فلاي آند كروز» (Fly & Cruise) من النمسا، بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيرلندا، إيطاليا، هولندا، إسبانيا، سويسرا، والمملكة المتحدة. وقال بيتر بومغارتنر، رئيس الشؤون التجارية في «الاتحاد للطيران»: «نتطلع إلى استضافة «إم إس سي ميوزيكا» في أبو ظبي بين كانون الأول (ديسمبر) 2015 وآذار (مارس) 2016. وستتخذ السفينة من المدينة منطلقاً لرحلاتها البحرية في المنطقة، ما يتيح للضيوف بدء رحلاتهم واختتامها مع الاتحاد للطيران».

 

وأضاف بومغارتنر: «توفر باقات رحلاتنا «فلاي آند كروز» فرصة مهمة أمام الضيوف من مختلف أنحاء أوروبا للسفر بسهولة تامة إلى المنطقة، والاستمتاع بتجربة عربية مذهلة بكل معنى الكلمة». أما المحطة المقبلة في الحملة الترويجية الدولية لأبو ظبي، فستكون عبارة عن جولة تسويقية بحرية بين مدينتين في الهند خلال تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، تتبعها مشاركة الإمارة في معرض «سوق السفر العربي» بلندن خلال تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ومن ثم «معرض ميامي للسياحة البحرية» في آذار (مارس) 2016. ويلي ذلك إطلاق حملة تسويقية العام 2016 بالتعاون مع عدد من مشغّلي الرحلات البحرية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا وجنوب أفريقيا، وذلك قبل الإعلان المرتقب عن اعتبار أبو ظبي ميناءً مضيفاً لسفينة «كونستيليشن» التابعة لشركة «سليبرتي كروزس» خلال موسم رحلات 2016 - 2017.