أعلى

 

أعلنت طيران الإمارات أمس افتتاح صالتها الخاصة رقم 37 في مطار لوس أنجلس الدولي ثاني أكبر مطار وثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة على مساحة 840 متراً مربعاً، بتكلفة بلغت 6.2 ملايين دولار. وأصبحت الصالة متاحة الآن لمسافري طيران الإمارات في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال وأعضاء الفئتين البلاتينية والذهبية في سكاي واردز، بما في ذلك توفير أرقى مستويات الفخامة والراحة. وتضم مناطق للجلوس والاسترخاء والقراءة ومشاهدة التلفزيون ومصلى، ومنطقة مخصصة لتناول الطعام تضم بوفيه مفتوحاً يقدم تشكيلات واسعة من أشهى الوجبات، إضافة إلى دوش للاستحمام، ومركز للأعمال مزود بخدمة الإنترنت اللاسلكي. ويتوافر لمسافري الدرجتين الأولى ورجال الأعمال على رحلات طيران الإمارات في لوس أنجلوس أيضاً خدمة السيارة مع سائق مجاناً في دائرة قطرها 60 ميلاً حول المطار في الذهاب والعودة. وقال محمد مطر، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة خدمات المطار، الذي دشن الصالة بحضور باري روندينيلا، مدير العمليات في مطار لوس أنجلوس الدولي، وعدد من مسؤولي المطار وطيران الإمارات: «تؤكد صالتنا الثالثة في الولايات المتحدة مدى التزامنا بتوفير أرقى معايير الخدمة لعملائنا. واستوحى تصميم الصالة من صالاتنا الخاصة في الكونكورس A في مطار دبي». وأضاف: «نهتم بأدق التفاصيل على الأرض وفي الأجواء. ويستمتع مسافرونا في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، حتى قبل أن يستقلوا الطائرة، بخدمة السيارة مع سائق المجانية والكاونترات الخاصة لإنهاء إجراءات السفر، إضافة إلى الاسترخاء في رفاهية صالاتنا الخاصة». وكانت طيران الإمارات بدأت خدمة لوس أنجلوس في عام 2008 بطائرة بوينغ 777-300ER، ومع ازدياد الطلب، استبدلت بها طائرة إيرباص A380 تتسع لنحو 500 راكب. وتستوعب الصالة التي تقع في مبنى توم برادلي رقم واحد، 157 من مسافري الدرجتين الأولى ورجال الأعمال وأعضاء الفئتين البلاتينية والذهبية في سكاي وردز طيران الإمارات على الرحلة اليومية بين لوس أنجلوس ودبي.