أعلى

 

ارتفع الطلب على السياحة الصحراوية خلال الفترة الحالية بنسبة تتراوح بين 15 -20% مدعوماً بالأجواء المعتدلة في ظل وجود أجواء باردة في العديد من عواصم السياحة العالمية. وقال خبراء في قطاع السياحة والسفر إن الطفرة السياحية التي تشهدها المراكز الترفيهية والمنتجعات السياحية ومراكز التسوق انعكست بشكل كبير على نسبة إشغال المخيمات والفنادق الصحراوية مشيرين إلى أن 70% من زوار الإمارات يطلبون زيارة الصحراء. أوضح الخبراء أن البرامج الصحراوية تأتي في المركز الثاني في حجم الطلب بعد جولة المدينة، وتعتبر رحلة السفاري في الصحراء مطلب السياح الأجانب، إضافة إلى أنها باتت مطلب السياح المحليين والخليجيين خلال أيام العطل الرسمية. وأضاف الخبراء أن نسبة إشغال المخيمات الصحراوية السياحية وصلت إلى ذروتها خلال الفترة الحالية مع تدفق الوفود السياحية من مختلف الجنسيات في ظل الاجواء المعتدلة التي تشهدها الإمارات مقارنة مع بيئات طاردة في أوروبا وروسيا وأمريكا حيث انخفاض درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها بحسب خبراء في القطاع السياحي. ومن جهته قال جورج موسى رئيس وصاحب مجموعة بلانت إن الطفرة السياحية التي تشهدها الدولة انعكست على السياحة الصحراوية التي باتت مطلب العديد من السياح الذين يفضلون الابتعاد عن أضواء المدينة وزحمة مراكز التسوق إلى أحضان الطبيعة. وأشار موسى إلى أن سياحة السفاري إلى جانب أهميتها الاقتصادية، تحظى بأهمية ثقافية وتراثية، حيث تتعرف الشعوب الأجنبية إلى التراث الوطني من خلال الجولات التعريفية والبرامج التي تنظم لهم والتي تحظى باهتمام الزوار .