أعلى

 

حفزت النتائج الإيجابية للقطاع السياحي، خاصة الأرقام القياسية للوافدين، وليالي المبيت المسجلة، خلال العام الماضي، المهنيين بمدينة أكادير، والمكتب الوطني المغربي للسياحة على الانخراط بحزم في ضمان استدامة النتائج المحصلة، وذلك على المدى الطويل، من خلال تطوير روافد سياحة واعدة، من قبل لعبة الغولف.

وجرى الكشف، أخيرا، عن مخطط عمل ترويجي طموح لسنة 2011، يستهدف الأسواق التقليدية والناشئة، الحبلى بالإمكانيات. ويتمحور المخطط الجديد، الذي وقع اتفاقيات الشراكة المتعلقة به كل من رئيس المجلس الجهوي للسياحة، عبد الرحيم عماني، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عبد الحميد عدو، حول حملة ترويجية واسعة النطاق في المملكة المتحدة، وألمانيا، والدول الإسكندنافية، وروسيا.

وأوضح عماني، بمناسبة انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الجهوي للسياحة، أن المخطط يهدف إلى تعزيز هذه الوجهة السياحية والمساهمة في تلميع صورتها.  وتعد سياحة الغولف منفذا لجذب الزبائن الميسورين، إلا أنها ما تزال غير مستغلة على الوجه الأكمل، رغم توفر المدينة على ملاعب للغولف من مستوى عالمي. ويعتزم مختلف المتدخلين في تنشيط السياحة على مستوى المدينة والجهة، وفي مقدمتهم المجلس الجهوي للسياحة، والمكتب الوطني المغربي للسياحة بأكادير، القيام بحملة تواصلية في مختلف الوسائط الإعلامية المتخصصة، وإدراج السوق الروسية في هذه الحملة، وتعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات السياحية. كما تستهدف حملة التواصل، في المقام الأول، الصحافة المتخصصة، والإنترنت، كآلية فعالة للتواصل. علاوة على ذلك، فإن المخطط الجديد يبرز الحاجة الملحة لرفع مستوى المنتوج، بما في ذلك القدرة الاستيعابية للفنادق إذ تشكل الطاقة الإيوائية عائقا أمام هذه الوجهة التي لا تتوفر سوى على حوالي 26 ألف سرير، نصفها تقريبا بحاجة إلى "التفاتة جدية.