أعلى


فتحي الشافعي - عالم الأسفار السياحية: الدَّوْحَة هي عاصمة دولة قطر وأكبر مدنها والمركز المالي الرئيسي لدولة قطر. تقع على ساحل الخليج العربي في شرق البلاد في منتصف الساحل الشرقي لشبة جزيرة قطر شمال الوكرة وجنوب الخور، وهي موطن لمعظم سكان البلاد، وأسرع مدن قطر نموًا، إذ يعيش أكثر من 80٪ من سكان البلاد في الدوحة أو في الضواحي المحيطة بها. تأسست الدوحة في عشرينيات القرن التاسع عشر كفرع من حي البدع، وأعلنت رسميًا عاصمة للبلاد في عام 1971 عندما حصلت قطر على استقلالها من كونها محمية بريطانية. صنفت شبكة أبحاث العولمة والمدن العالمية الدوحة كمدينة عالمية باعتبارها العاصمة التجارية لدولة قطر وأحد المراكز المالية الناشئة في الشرق الأوسط. تضم الدوحة المدينة التعليمية وهي منطقة مخصصة للبحث والتعليم، و مدينة حمد الطبية وهي منطقة إدارية للرعاية الطبية. كما تشمل على مدينة الدوحة الرياضية أو أسباير زون، وهي وجهة رياضية دولية تضم استاد خليفة الدولي و مركز حمد للألعاب المائية  وقبة أسباير. كما تضم الدوحة مقر الدوائر الحكومية والوزارات والمؤسسات المالية والتجارية وفيها ميناء تجاري كبير ومطار حديث يربطها بمختلف أنحاء العالم. وتشتهر بكثرة المساجد والمباني الحديثة كما تزداد بالمكتبات وأهمها دار الكتب القطرية والمكتبة الوطنية.

سوق واقف: يقع سوق واقف بجوار وادي مشيرب في منطقة السوق بالدوحة. تُباع الملابس التقليدية والتوابل والحرف اليدوية والهدايا التذكارية في السوق. الزيوت العطرية المصنوعة حسب الطلب والمنسوجات والسجاد والأثاث الخشبي والزخارف الزجاجية ليست سوى عدد قليل من العناصر الرائعة المصنوعة يدويًا والتي يتم تقديمها هنا. إن التوابل والروائح العطرية العربية العديدة التي يمكن العثور عليها هنا معروفة جيدًا في جميع أنحاء العالم. سوق واقف هو أقدم وأحد المباني القليلة التي شُيّدت لإظهار طراز القرية القطرية القديمة. يعد المكان الأفضل للذهاب إليه مع العائلة حيث يوفر المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي في مكان واحد.

كورنيش الدوحة: يربط هذا الكورنيش منطقة الخليج الغربي الناشئة في الدوحة بالمدينة الجنوبية بمطار الدوحة الدولي، ويمتد بجوار شارع الكورنيش مباشرةً. يتمتع هذا الكورنيش الآن بإطلالة على الكثير من ناطحات السحاب. إنه مثالي للمشي إما في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء.

متحف قطر الوطني: يمتد متحف قطر الوطني على مساحة تزيد عن 1.5 كيلومتر، صممه المهندس المعماري الحائز على جوائز، جان نوفيل، وهو متحف تجريبي مقسم إلى ثلاثة فصول في قطر. البدايات والحياة في قطر وتاريخ قطر الحديث، يتم عرض كل منها في 11 معرضًا منفصلًا. هناك مقاهي ومحلات بيع الهدايا مفتوحة للحصول على وجبة خفيفة أو هدية تذكارية. استلهم المهندس تصميم المتحف من كريستال وردة الصحراء وهي مكونة من أقراص متشابكة توفر الظل للزوار للابتعاد عن حرارة الصحراء الحارقة. تم ترتيب صالات العرض ترتيبًا زمنيًا وفقًا لتاريخ قطر. بدءًا من الصحراء والخليج العربي، والمصنوعات اليدوية من الثقافة البدوية، والحروب القبلية، وتأسيس قطر، واكتشاف النفط، وأخيرًا قطر الحديثة. تتمثل مهمة المتحف في الاحتفال بتراث قطر وثقافتها الغنية، مما يخلق حوارًا بين قطر والزوار من جميع أنحاء العالم.

قرية كتارا الثقافية: قرية كتارا الثقافية عبارة عن متاهة من الممرات والأزقة المرصوفة بالحصى التي تذكرنا بالسوق التقليدي للغاية. تضم بعضًا من أفضل الأعمال الفنية في البلاد بالإضافة إلى مجتمع من المبدعين. الزيارة هنا يمكن أن تجدد حواسك الفنية. الأشكال الفنية الممثلة هنا غير عادية حيث أن معظم المواهب الفنية في قطر تتركز هنا مع المقر الرئيسي لجمعية قطر للفنون الجميلة، ومركز الفنون البصرية، وجمعية قطر للتصوير الفوتوغرافي، وأكاديمية الموسيقى، كل ذلك في مكان واحد. يوجد في كتارا أيضًا دار الأوبرا وهي مقر أوركسترا قطر الفلهارمونية، ومسرح الدراما، ومسرح مفتوح يتسع لحوالي 5000 شخص. تصفح العديد من أكشاك الحرف اليدوية والكتب للحصول على الهدايا التذكارية والأدوات اللازمة. يوجد أيضًا شاطئ مخصص داخل القرية بطول 1.5 كيلومتر لممارسة بعض الرياضات المائية.

لترتيب رحلتكم القادمة وللحصول على أفضل قيمة أتصل بنا:
وكالة عالم الأسفار الالكترونية لخدمات السفر والسياحة والمنصة الإعلامية العربية
تلفون / واتساب: 0567326030 - الإدارة: 0505874415
assfar@assfar.org - 
www.assfar.org